قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لحملة «تمرد»: إنه تم تحرير محضر يتهم كلًّا من: الرئيس محمد مرسي، والدكتور محمد بديع، والمهندس خيرت الشاطر، وعاصم عبد الماجد، مسئول حملة «تجرد»، بصفتهم وشخصهم، بالتحريض على حرق المقر الرئيسي ل«تمرد»، خاصة بعد تلقي تهديدات من أحمد المغير أحد شباب الجماعة بالحرق وقتل أعضاء الحملة. وأوضح شاهين في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، اليوم الجمعة، أنه تم حرق المقر بالكامل وتفحم كل معالمه، وإصابته بحروق خفيفة في يده اليمنى، مشيرًا إلى أن الهدف من الواقعة هو «الإرهاب» للعدول عن التظاهر عند الاتحادية نهاية يونيو الجاري، إلا أن كل تلك المحاولات ستبوء بالفشل؛ لأن المعارضة لن تتراجع عن قراراها في إسقاط شرعية حاكم قاتل – بحسب قوله.
وتابع المتحدث باسم «تمرد» أن هذه الواقعة "ليست الفعلة الأولى للإرهاب، وإنما هو استكمال لمسلسل الانتهاكات الذي تقوم به الجماعة على يد بلطجيتها"، بحسب قوله، خصوصًا بعد اقتحام مقر حزب المصريين الأحرار الأسبوع الماضي، والاعتداء على مقر «تمرد» في المحلة وأحداث أمس في دمنهور، والتعرض لهم أثناء إحياء ذكرى خالد سعيد بالإسكندرية.
وعن يوم 30 من الشهر الجاري، أكد شاهين أن المعارضة ستثبت قوتها وشعبيتها بالتظاهر السلمي عند قصر الاتحادية برفع «كروت حمراء» لطرد مرسي من الحكم، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولن تتأثر بالتهديدات أو المخاوف التي تثبها جماعة الإخوان، مشددًا أن المعارضة لن تنساق وراء العنف الذي تدفعها له الجماعة.