قال الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي ورئيس حزب الوطن، إن هناك من يتمني أن تسقط مصر حتى يتمكنوا من إسقاط الرئيس. موضحًا أن هناك بعض القوي السياسية ذهبت بالفعل إلي الدول المانحة ودول الخليج وطلبت منهم عدم تقديم أية مساعدات لمصر حتى يتم إسقاط النظام الحالي، وإن كان هناك من يتمنى ان يتم قتل الجنود المختفين للمزايدة على الرئيس محمد مرسي.
وأشار إلى، أن شكل تحركات القوي المعارضة شبيهة بأمواج البحر المتلاحقة، فبعد مرور يوم 30 يونيو الجاري سيكون هناك مليونية أخرى يوم 23 يوليو بمناسبة ذكرى 1952، وأكد على ضرورة التوافق الوطني بين جميع القوي السياسية، كي يستطيع الشعب أن يشعر بمردود التنمية، وإن الله يحرس مصر من أية فتن تضرب شعبها.
وأكد "عبد الغفور"، خلاله لقائه قيادات المجتمع القبلي من عمد ومشايخ بمحافظة مطروح، اليوم الخميس، عقب لقائه مع اللواء أحمد حلمي الهايتمي، محافظ مطروح، أنه ليس لدية أية معلومات عن الاستعدادات الأمنية لمواجهة أحداث 30 يونيو الجاري، ولكن مؤسسة الرئاسة بدأت في استقطاب بعض رموز جبهة الإنقاذ مثل أيمن نور، وعمرو حمزاوي، وعمرو موسى، الذي التقى بخيرت الشاطر في منزل الدكتور أيمن نور.
وقال الدكتور عماد عبد الغفور، إن من يطالب باستخدام القوة لمواجهة قوى المعارضة في 30 يونيو متطرفين، وإن ممارسات العنف ستكون نار ستحرق كل الأطراف في النهاية، مشيرًا إلى أنه لابد من إعادة بناء جسور الثقة بين كل القوى السياسية، وإن مؤسسة الرئاسة ترفض تقسيم المجتمع إلي إسلامي وغير إسلامي.
كما تحدث مساعد الرئيس الدكتور عماد عبد الغفور عن سد النهضة، بأن هناك تعتيم عن تفاصيل طبيعة عمل السد وأن ما تم الإعلان عنه من معلومات يؤكد أن سد النهضة يعمل على توليد الكهرباء ولا يحتجز الماء خلفه، وأن الحكومة طالبت بمشاركة مصر في إدارة مصر في السد بما لا يحقق أي ضرر علي مصر.
وتم خلال اللقاء بحث بعض المشكلات التي تعانى منها المحافظة مثل مشكلة نقص المياه، وأكد المحافظ انه تم اتخاذ العديد من الإجراءات لمواجهة أزمة نقص المياه، التي تشهدها المحافظة؛ حيث تم التنسيق مع القوات المسلحة لخروج حملات يومية على خط المياه الرئيسي ال1000 بمنطقة الساحل الشمالي، واتخاذ الإجراءات القانونية مع المعتدين على خط المياه.