شارك نحو ألفي شخص في قداس أقيم بكاتدرائية ويستمنستر بمناسبة الذكرى الستين لتتويج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. وصحب الملكة أكثر من 20 شخصا من أفراد عائلتها بينهم دوق ادنبره الأمير فيليب.
ومن بين المشاركين في القداس أشخاص حضروا مراسم تتويج الملكة عام 1953.
وأكد قصر باكنغهام مشاركة الأمير فيليب في القداس، على الرغم من شعوره ببعض التعب مساء الاثنين.
وقال متحدث باسم القصر: "سيشارك الدوق في القداس يوم الثلاثاء".
وعرض خلال مراسم الاحتفالات تاج سانت إدوارد وكرسي التتويج، وهو واحد من أقدم قطع الأثاث الإنجليزية.
ودخلت الملكة في صحبة زوجها الأمير فيليب إلى كاتدرائية ويستمنستر بينما عزفت نفس الموسيقى التي استقبلتها عام 1953.
وشارك في الاحتفالات دوق ودوقة كورنوول ودوق ودوقة كامبريدج والأمير هاري ودوق يورك.
كما شارك أيضا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وقد نقلت محطات تلفزيونية مراسم احتفال التتويج في حينه، ويعتقد أن 27 مليون بريطاني قد شاهدوها.
وكان الطقس غائما وماطرا قبل ستين عاما، لكن المحتفلين بالذكرى الستين استمتعوا بشمس ساطعة وطقس جميل.
وغنى الحضور "السلام الملكي" قبل أن يقرأ رئيس الوزراء مقتطفات من "كتاب الملوك".