قالت وزارة الدولة لشئون الآثار، اليوم السبت، إن سورًا غير أثرى من الطوب اللبن لمنزل مجاور لمعبد الملك سيتى الأول والد رمسيس الثانى، انهار دون أن يتأثّر المعبد الموجود فى مدينة الأقصر الجنوبية. وسيتى الأول، ثانى ملوك الأسرة الفرعونية ال19، وحكم البلاد بين عامى 1318-1304 قبل الميلاد، وتولى الحكم بعده ابنه رمسيس الثانى، وكانت طيبة، الأقصر حاليًا، عاصمة البلاد، وتقع على بعد نحو 690 كيلومترًا جنوبى القاهرة.
وقال منصور بريك المشرف العام على آثار الأقصر، إن محافظة الأقصر لديها خطة "لإزالة المنازل العشوائية المجاورة للمعبد من الناحية الشرقية"، ضمن خطة لتطوير منطقة القرنة التى تضم عددًا من المعابد والمقابر الأثرية لملوك مصر القديمة.
وأضاف أن انهيار السور ليس له تأثير، "فالمعبد بمختلف عناصره المعمارية لم يتأثّر من انهيار السور كونه مصنوعًا من الطوب اللبن".