يفتتح غدا المعرض الدولى للفنون «بينالى فينيسيا ال55» أمام الجمهور والذى سيستمر فى الفترة من أول يونيو وحتى 24 نوفمبر المقبل فى مدينة البندقية. وبينالى فينيسيا أشهر وأعرق المعارض الدورية فى العالم، بدئ فى إقامته منذ عام 1895 وكان يقام كل عامين، وأصبح يقام الآن كل عام بتخصصين مختلفين بالتناوب عاما للفنون الجميلة ثم عاما للعمارة، وتشغل مبانى هذا المعرض جزءا كبيرا من حدائق جزيرة كاستيللو إحدى جزر مدينة فينيسيا العائمة حيث تمتلك كل دولة جناحا لعرض فنونها.
واختارت إدارة البينالى لدورته الحالية عنوان «قصور موسوعية» بمشاركة أكثر من 86 دولة حيث تتوزع الأجنحة الوطنية فى أرجاء المدينة العائمة.
ويعد بينالى البندقية الخامس والخمسون أكبر معرض فنى عالمى تشارك فيه دول من جميع أنحاء العالم حيث تتوافد على البندقية وفود من المشتغلين بالفن والمهتمين به والذواقة؛ للاطلاع على أحدث الاتجاهات الفنية والتعرف على فنون الدول المختلفة.
البينالى هو فرصة العمر لأى فنان، حيث يعرض أعماله على جمهور متخصص ويرى عمله أهم مديرى المتاحف وأصحاب الصالات الفنية والنقاد ويصنع بالمشاركة محطة مهمة فى حياته الفنية.
وتمتلك مصر جناحا خاصا قامت بشرائه من سويسرا عام 1952 وحصلت مصر على الجائزة الأولى لبينالى فينيسيا عام 1975.
تحرص الدول العربية على المشاركة عبر السنوات فى البينالى مثل مصر وسوريا وفلسطين، ومن الخليج كانت الإمارات أول دولة من المنطقة تنضم للحدث العالمى فى عام 2009، تلتها المملكة العربية السعودية فى عام 2011 كما تشارك الكويت للمرة الأولى فى بينالى البندقية ال55 بمعرض يحمل عنوان «أعمال وطنية».