تحولت قريتي "الحواوشة ونقيطة" التابعة لمركز المنصورة إلى ثكنات عسكرية؛ عقب اندلاع مشاجرة بين أهالي القريتين على خلفية مصرع ترزي في خلافات بين القريتين. وأسفر عن الاشتباكات احتراق العديد من المنازل وعشرات من رؤوس الماشية وخسائر مادية كبيرة، وسط حالة من الهدوء الحذر بين القريتين، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من إنهاء المشاجرات والتي استمرت لمدة ست ساعات طوال اليوم الخميس.
وكانت نشبت اشتباكات عنيفة بين أهالي القريتين، على خلفية العثور على جثة شاب من قرية نقيطة؛ إثر خلافات مع القرية الأخرى "الحواوشة"، فيما قامت الأجهزة الأمنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي بعد استخدام الطرفين لطلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف.
وعاش أهالي قرية "الحواوشة" ساعات رعب وفزع، بعد هجوم المئات من قرية "نقيطة"، بعد عصر اليوم عليها، مما أسفر عن احتراق عشرات المنازل، كما أسفرت المعركة عن احتراق ونفوق عشرات من رؤوس الماشية والأغنام، فيما أصيب العشرات بجروح نتيجة استخدام الأسلحة البيضاء والتراشق بالحجارة.
وانتقلت سيارات الدفاع المدني برئاسة العميد أسامة شعبان وقوة من مباحث المديرية برئاسة اللواء السعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية وتشكيلات من الأمن المركزي والسيارات المصفحة، حيث قامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق الأهالي وفض الاشتباكات التي هدأت بعد عدة ساعات من الاشتباكات.