أكد الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء السابق، أن أضرار التدخين أصبحت تهدد مرضى القلب، سواء الأغنياء أو الفقراء. وأضاف، أن مصر بها مجموعة من القوانين التي لا مثيل لها في كل العالم، إلا أنها غير مُفعلة، مشيرًا إلى أن نسبة 20% من الأطفال من سن 12 سنة إلى 16 سنة يدخنون؛ بسبب مشاهدتهم لآبائهم المدخنين.
جاء ذلك خلال مؤتمر بعنوان "معًا نحو مصر خالية من التدخين"، عقدته مديرية الشئون الصحية بالغربية بالاشتراك مع جامعة طنطا، اليوم الخميس، وحضره محافظ الغربية ورئيس الجامعة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين.
وأضاف "السيد"، أن التدخين ينتشر في الجامعات بشدة، خاصة في كلية الطب، التي تزيد فيها النسبة بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أنه منذ نحو 10 سنوات تقريبًا تجاوزت نسبة المدخنين بين الأطباء 42% بالمخالفة لتقاليد المهنة، ونجحنا في تخفيض النسبة إلى 19%، ولايزال هناك مدخنون منهم أستاذة قلب، وهذا شيء مرفوض تمامًا.
وطالب نقيب الأطباء السابق، وزير الداخلية بإصدار تعليماته بتفعيل القانون الخاص، بمنع التدخين في وسائل المواصلات.
ومن جانبه، قال الدكتور مجدى الحفناوي، نقيب الأطباء بالغربية، إن ما يزيد عن 6 ملايين مدخن يموتون سنويًا، بالإضافة إلى نحو 600 ألف شخص يتوفى سنويًا، نتيجة التدخين السلبي بما يعادل 13 ألف يوميًا، مشيرًا إلى أن كمية السجائر تبلغ 80 مليار سيجارة سنويًا، وتُعد السعودية أكبر سوق لتجارة التبغ، وتحتل المركز الرابع على مستوى العالم في نسبة المدخنين.