قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن أهم ما كان يشغل رجال الجيش أثناء إعداد الدستور المصري هو بقاء القوات المسلحة متماسكة، لا تخترقها التيارات الحزبية والسياسية، وأن يدير شؤونه المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف «العريان»، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، اليوم الثلاثاء، أن أولويات التيار المدني أثناء تأسيس الدستور، كانت تتمثل في خضوع القضاء العسكري لضمانات التقاضي وعدم محاكمة المدنيين، إلا في حالة الاعتداء على المنشآت العسكرية أو القوات المسلحة لأسباب عسكرية أمنية
وأشار إلى أن نصوص الدستور الحالي حققت توافقًا كبيرًا بين الرؤيتين المدنية والعسكرية بقدر المستطاع، مؤكدًا أن المدنيين كان اهتمامهم يرتكز على بقاء الجيش بعيدًا عن السياسة، وأن يكون التشريع ملك السلطة التشريعية،وألا تكون هناك ذريعة تبيح للجيش القيام بانقلاب دستوري بحجة حماية الدولة المدنية.