أحرقت عدة سيارات في ضواحي ستوكهولم، حيث يقيم مهاجرون فجر اليوم الثلاثاء، لكن الشرطة أعلنت أن الوضع عاد إلى طبيعته بعد أسبوع من أعمال الشغب والاضطرابات. وقال الناطق باسم شرطة ستوكهولم كييل ليندجرين: "لقد عاد الوضع إلى طبيعته. لم تحصل أعمال شغب وتم إحراق أقل من عشر سيارات فقط". ولم ترد تقارير عن وقوع اضطرابات في مدن سويدية أخرى.
وأحرقت أكثر من 150 سيارة وعشرات المباني في الأسبوع الماضي خلال أعمال الشغب، التي بدأت في 19 مايو في ضاحية هاسبي حيث 80 من السكان هم مهاجرون.
واندلعت الاضطرابات عندما قتلت الشرطة شخصا (69 عاما) في هذا الحي الفقير في العاصمة. وقالت الشرطة إنها لم تتمكن من السيطرة على هذا الرجل الذي كان يحمل ساطورا، وأكدت أنها كانت في موقع الدفاع عن النفس.
وخفت حدة الاضطرابات في 24 مايو حين نشرت الشرطة تعزيزات استقدمتها من مدن أخرى في البلاد وبعدما بدأ متطوعون يقومون بدوريات في الشوارع لردع مثيري الاضطرابات.