أعلنت "منظمة درع سيناء 26"، احتجاجها بعد منع السلطات الأمنية بنادي ضباط القوات المسلحة بالعريش مؤسس المنظمة من حضور لقاء اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثانى الميداني مع شيوخ ووجهاء قبائل شمال سيناء. وجاء ذلك في بيان صادر اليوم الأحد، استهلته المنظمة "تعلن منظمة درع سيناء 26 احتجاجها الرسمي على منع أحد مؤسسين المنظمة الشيخ مسلم عريف ابن المجاهد عريف سالمان، من حضور مؤتمر لشيوخ القبائل مع قائد الجيش الثاني بالعريش، حيث قامت الأجهزة الأمنية بمنع الشيخ مسلم من دخول القاعة خشية إثارة بعض المواضيع المهمة والحساسة؛ مثل المجاهدين المصريين المسجونين في سجون إسرائيلية منذ عام 1972، والعديد من القضايا التي تخص الشأن السيناوي.
كما تم منع أجهزة الإعلام المختلفة من دخول المؤتمر، وقد تضامن مع الشيخ مسلم المجاهد، محمد أبو عيد من قبيلة الأحيوات، والشيخ سالمان مسلم، والشيخ سلمان سليم، والشيخ حسام أبو ديبان، والحاج أحمد أبو سريع، أحد عواقل قبيلة "الترابن" ورفضوا أيضًا دخول المؤتمر.
وسمح بالدخول للقاعة، للمشايخ الذين وافقوا على عدم التحدث وإثارة المشاكل الحقيقية لأهل سيناء، وكما قام العقيد حاتم، قائد الخدمة السرية بتوجيه تهديدات للشيخ "مسلم" إذا لم يلتزم الصمت؛ حيث قال له نصًا: "أخرتك على إيدي يا مسلم، ونحن نُحمّل جميع الأجهزة الأمنية مسؤولية أي مكروه يحدث للشيخ مسلم".