نظمت رابطة الدفاع البريطانية المتطرفة، اليوم السبت، مظاهرة في مدينة نيوكاسل شارك فيها نحو 1500 من أعضائها لإدانة مقتل الجندي «لي ريجبي» في ووليتش بجنوب شرق لندن الأربعاء الماضي. وشارك أكثر من 1000 من رجال الشرطة في تأمين المظاهرة خوفا من الاحتكاكات وذلك في الوقت الذي نظم فيه المئات من سكان نيوكاسل مظاهرة مناهضة تدعو إلى وحدة البريطانيين أمام التطرف من كافة الأطراف.
وأعلنت شرطة "نورثها مبرلاند" القبض على ثلاثة من بين المتظاهرين من رابطة الدفاع الإنجليزية بسبب تصريحات عنصرية.
وأشارت الشرطة البريطانية إلى أن 140 جريمة اضطهاد ضد المسلمين وقعت منذ الأربعاء وحتى اليوم.
من ناحيتها، قالت وزيرة الداخلية في حكومة الظل البريطانية إيفيت كوبر في بيان رسمي على موقع حزب العمال على الإنترنت: «إن جميع من يعملون على تقسيم مجتمعنا إلى فئات يفعلون نفس ما يعمل المتطرفون عليه والذين يدعون في الأساس أنهم يعارضونهم».
وأضافت: «لا تخدم أي من أعمال العنف التي تتم دون تفكير أي من فئات المجتمع البريطاني».
واختتمت بيانها قائلة: «يعمل بعض الناس على استخدام هذا الهجوم الحقير في ووليتش كعذر للقيام بالمزيد من أعمال الكراهية والعنف والتطرف وهذا ما علينا أن نوضحه لهم ونثنيهم عنه».