قال كبير أساقفة كانتربري، جستين ويلبي، إنه رأى التعاطف والشجاعة من الجميع عقب وقوع الاعتداء على الجندي البريطاني "لي ريجبي" في حي ووليتش بجنوب شرق لندن"، معبرا عن إشادته برد فعل الكنائس والمساجد وأتباع الديانات الأخرى. وأضاف، في كلمة خلال اللقاء الصحفي الخاص لأتباع الديانات أمام مسجد حي ووليتش اليوم، "لقد أصبنا جميعا بالرعب بسبب الاعتداء على الجندي لي ريجبي في ووليتش". وقال "أود هنا الإشادة برد فعل الكنائس والمساجد وأتباع جميع الديانات الأخرى وجميع أطياف المجتمع وكذلك الشجعان الذين عملوا سويا على جمع أطياف المجتمع سويا خلال هذا الوقت الصعب". وأشاد ويلبي برد الفعل السريع من المجلس الإسلامي البريطاني الذي عبر عن شديد تعاطفه مع عائلة الضحية وإدانته للاعتداء الذي وصفه بالعمل الإجرامي. من جانبه، قال رئيس المجلس الإسلامي البريطاني، الشيخ إبراهيم موجرا، إن هذه الجريمة تزيد من حدة التوتر في أنحاء البلاد ولهذا يدعوا المجلس جميع طوائف المجتمع البريطاني للعمل معا يدا بيد للتأكيد على أن قوى الكراهية لن تسود أبدا. ووصف موجرا الهجوم الذي قام به كل من مايكل أديبولاجو ومايكل أولوواتوبي أديبووالي على الجندي البريطاني بالهجوم البربري. وعقب صلاة الجمعة في المسجد شارك العديد من القيادات الدينية من بينهم كبير أساقفة كانتربري في مؤتمر للتضامن في المركز الإسلامي في حي ووليتش الذي تعرض للعديد من الاعتداءات بعد مقتل الجندي البريطاني من المنظمة اليمينية المتطرفة وعلى رأسها رابطة الدفاع الإنجليزية.