رأت حركة فتح، أن المكاسب التي تجنيها حماس من تجارة الأنفاق الحدودية هي أحد الأسباب الدافعة لها لمنع استعادة الوحدة الوطنية، وتطبيق المصالحة وعودة الشرعية والقانون إلى قطاع غزة. وأشار أسامة القواسمي، المتحدث باسم حركة فتح، في تصريح مساء يوم الخميس، إلى تقارير منشورة بوسائل الإعلام بينت حجم الأموال التي تجنيها حماس من وراء هذه التجارة، مضيفًا أن حماس تحاول إطالة عمر الانقسام بحملات اعتقالات واستدعاءات لعناصر فتح.
وأضاف القواسمي، أن هذا الحملات تهدف إلى ضرب الأجواء الإيجابية، وتخريب الجهود المصرية والعربية الرامية إلى توحيد الصف الفلسطيني.
واعتبر المتحدث باسم حركة فتح، استدعاء أجهزة امن حماس بغزة للعشرات من قيادات وكوادر حركته نيه مبيته لتخريب جهود المصالحة التي نتجت عن اجتماعات القاهرة الأخيرة، واللقاءات التي تجري هذا الأيام في الأردن لإكمال ملف قانون انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني .
ودعا القواسمي، حركة حماس إلى إعلاء مصلحة الشعب الفلسطيني فوق المصالح الحزبية الضيقة المتعارضة، مع المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني.