هنأ حزب مصر القوية الشعب المصري، والجنود المصريين، بعودتهم سالمين إلى أهلهم وذويهم، وأكد الحزب على تقديره لكل الجهود التي بذلت لعودة الجنود سالمين. وأضاف الحزب، في بيان له اليوم الأربعاء، عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه على الرغم من الغياب الهائل في المعلومات عن القضية، وملابساتها، إلا أنه يجب أن تكون هذه الحادثة بداية لبسط السيطرة المصرية الكاملة على كافة الأراضي المصرية.
وأشار حزب مصر القوية إلى أن غياب السيادة المصرية على أرض سيناء تعد من الأسباب الرئيسية لحالة الفوضى الأمنية التي تعيشها بسبب اتفاقية «كامب ديفيد المجحفة».
وأكد الحزب على أن الحلول الدائمة لمشاكل «بوابة مصر الشرقية»، يجب أن تكون في عدة إطارات متوازية، أولها يتمثل في تعديل اتفاقية «كامب ديفيد»، بما يسمح بالانتشار العسكري المصري على كامل تراب سيناء، وبما يحفظ الأمن القومي المصري، والبدء في وضع خطة تنموية لتعمير سيناء، للاستفادة من ثرواتها المهدرة بما يعود بالنفع على أهلها وعلى كل الشعب المصري.
وشدد الحزب في بيانه الصادر أن كل ما ذكر واجبا بجانب الحفاظ على كرامة أهل سيناء، ووقف أي تجاوزات أمنية بحق أهلها، والتعامل مع أي جريمة من خلال التطبيق العادل والحاسم للقانون.