قال جورج إسحاق القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الفرحة بعودة الجنود الأبطال، لا يجب أن تنسينا أن مهمة الجيش لازالت قائمة والمتمثلة في تطهير سيناء من التكفيريين والإرهابيين، واستحقاق تنمية سيناء، فضلا عن ضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد. ووصف «إسحاق»، في تغريدة له على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، اليوم الأربعاء، تحرير سيناء من الانفلات الأمني واستعادة كرامة المصريين برجوع أبنائنا الجنود سالمين، ب«الواجب الوطني»، مطالبًا بتدخل الجيش الوطني لتخليص مصر من الأسر.
يُذكر أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، قال إن عملية تحرير الجنود التي تعاونت فيها جميع مؤسسات الدولة والتي ضربت أروع الأمثلة في التكامل، مشيرًا إلى أن التخطيط بين وزارتي الدفاع والداخلية ورجال المخابرات ورجال سيناء كان مستمرا، حتى يتم إطلاق سراحهم والحفاظ على كرامة وهيبة الدولة ومواطنيها.