قال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن عملية تحرير الجنود التي تعاونت فيها جميع مؤسسات الدولة والتي ضربت أروع الأمثلة في التكامل، مشيرا إلى أن التخطيط بين وزارتي الدفاع والداخلية ورجال المخابرات ورجال سيناء كان مستمرا، حتى يتم إطلاق سراحهم والحفاظ على كرامة وهيبة الدولة ومواطنيها . وأضاف الرئيس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمطار ألماظة عقب استقبال الجنود المختطفين بشمال سيناء، أن أبناء مصر اليوم أثبتوا قدرة مصر في حماية هيبة الدولة، مشيرا إلى أن العملية مثال للتعاون والتكامل والتخطيط بين مؤسسات الدولة في وقت الشدائد، وأن سرعة التخطيط تدل على أن مصر في أمان بهذا المثال بحماية مصر من أي خطر يهدد مصر.
وتابع القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن مصر جسد واحد وقيادة واحدة، وسوف ننتج ونتقدم طالما إرادتنا بأيدينا، وأن القوات المسلحة أكدت قدرتها على حماية كل مواطن، مؤكدا أن الداخلية أثبتت قدرتها العالية في حماية الوطن من الداخل وإذا احتاج الأمر أن يؤمنوا الحدود مع القوات المسلحة .
وأشار إلى أن هذا الحدث منطلق لحلول مشاكل سيناء وتنميتها الحقيقية وإعطائهم الحقوق لكاملة من اقتصادية واجتماعية وتعليمية وصحية ولا بد أن نحقق التنمية الحقيقية لسيناء ونستمر وبكل قوة لتحقيق الاستقرار وحماية الوطن عن طريق سيناء.