تحت رعاية وزيرالصحة والسكان الدكتور محمد مصطفي حامد، وبحضور نخبة من الأساتذة والأطباء، أطلقت شركة MSD مصر، إحدى شركات الأدوية الكبرى، حملتها السنوية للتوعية الخاصة بمرضى السكر وتحديدا ممن يصرون على مواصلة الصيام خلال شهر رمضان المبارك. أكد الدكتور عادل أبو زيد رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجى ومساعد وزير الصحة، على أن مرض السكر يلقى بأعباء اقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تنفق دول المنطقة ما يقدر بحوالي 5.5 مليار دولار كل عام لعلاج مرضى السكر، وهو ما يمثل 14% من إجمالي الموازنات الصحية في تلك الدول.
وأشار الدكتور رمزى مراد المدير الإقليمى لشركة MSD مصر، أن الشركة قامت بالعديد من الدراسات للحد من مخاطر مرض السكر وبالتحديد لمن هم يعانون من النوع الثانى ويصرون على الصيام طوال شهر رمضان الكريم وتقدر نسبتهم 79%، فنقص مستوى السكر بالدم من الأعراض الخطيرة التى تؤثر على حياة مرضى السكر من النوع الثانى ومضاعفاته قد تؤدى إلى الوفاة، فى حالة عدم علاجه بشكل صحيح، وطبقا لأحدث أرقام الاتحاد العالمى للسكرى، يتوفى أكثر من 65000 مواطن مصرى كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته.
كما أعلن الدكتور صلاح شلباية أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، عن تفاقم المرض مؤخرا بسبب تجاهل عدد كبير من المرضى لنصائح الأطباء، مما يعرضون أنفسهم لمخاطر صحية أثناء الصيام وكشفت بعض الدوائر العلمية على أنه هناك ما يقرب من 50 مليون مريض سكر منهم 79% يعانون من النوع الثانى ويصرون على مواصلة الصوم.
وقال الدكتور إبراهيم الإبراشى أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، إن دراسة رمضان أظهرت أن هناك ضعفا فى مستوى الوعى بين مرضى السكر بالمخاطر التى ينطوى عليها صيامهم خلال رمضان، وإن هناك حاجة ماسة لتوخى الدقة فى قياس مستويات السكر فى الدم أثناء الصيام.