اقامت شركة MSD مصر مؤتمرا صحفياً بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة للإعلان عن حملتها السنوية للتوعية الخاصة لمرضى السكر وتحديدا ممن يصرون على مواصلة الصيام خلال شهر رمضان المبارك، بمساندة وزارة الصحه وبحضور نخبة من الاساتذه والاطباءالذين شاركوا فى هذه الحملة ايمانا منهم باهمية الدور الذى تسعى الية الشركة للحد من مخاطر وعواقب مرض السكر . ناقش المؤتمر العديد من الجوانب الهامة التى تمثل خطورة شديدة لمريض السكر فى حالة عدم المتابعة المستمرة والدورية للمرض ، كما قدم المؤتمر اجابات شافية على مجموعة اسئلة من اهمها الاحتياطات التي يجب أن يتبعها مريض السكر قبل حلول شهر رمضان للبدء في الصيام؟ وما الذى ينبغي على الشخص المصاب بالسكر من النوع الثانى أن يضعها في إعتباره قبل الصيام؟ وما هو التغيير المطلوب في نمط الحياه أثناء رمضان لمريض السكر؟ وكيفية المتابعة لمريض السكر أثناء رمضان؟ وهل هناك دراسات تمت بالفعل لمرضى السكر الصائمين أثناء رمضان وما هي نتائجها وتوصياتها. فى البداية رحب الدكتور رمزى مراد المدير الاقليمى لشركة MSD مصر بالحضور مشيرا الى ان هذا المؤتمر يناقش اهم الدراسات التى قامت بها الشركة للحد من مخاطر مرض السكر وبالتحديد لمن هم يعانون من النوع الثانى ويصرون على الصيام طوال شهر رمضان الكريم وتقدر نسبتهم 79% ، فنقص مستوى السكر بالدم من الاعراض الخطيرة التى تؤثر على حياة مرضى السكر من النوع الثانى ومضاعفاته قد تؤدى الى الوفاة فى حالة عدم علاجه بشكل صحيح وطبقا لأحدث أرقام الاتحاد العالمي للسكري، يتوفى أكثر من 65000 مواطن مصري كل عام نتيجة الإصابة بمرض السكر ومضاعفاته" و اضافت الدكتورة نبال دهبه مدير العلاقات العامة و الاعلام بشركة MSD ان الشركة تسعى الى تحسين الصحة والحد من نسب الوفاة في جميع أنحاء العالم من خلال تحسين اداء أكثر من 93,000 حول العالم يكرسون الوقت والطاقة لزيادة فرص الحصول على الأدوية والعلاجات من خلال برامج بعيدة المدى وتقديم منتجاتها إلى الناس الذين يحتاجون إليها. كما تقوم MSD في مصر بتعزيز الوعي والتثقيف المستمرعن طريق تنظيم حملات وطنية لفحص السكري على مدار العام بما في ذلك A1C واختبارات الكولسترول . ومن جانبة أكد أ.د عادل ابو زيد رئيس الادارة المركزية للطب العلاجى ومساعد وزير الصحة على ان مرض السكر يلقى بأعباء إقتصادية جسيمة على أنظمة الرعاية الصحية في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث تنفق دول المنطقة ما يقدر بحوالي 5.5 مليار دولار كل عام لعلاج مرضى السكر، وهو ما يمثل 14 % من إجمالي الموازنات الصحية في تلك الدول ، وتتضمن النفقات الطبية المباشرة كل الموارد والإمكانيات المطلوبة لعلاج المرضى، أما التكاليف غير المباشرة فتتمثل في فقدان الإنتاجية التي تنشأ عن المرض، العجز، والوفاة المبكرة للمرضى.