دعا التيار الشعبي المصري، جميع أجهزة ومؤسسات الدولة لتحرك عاجل وفوري من أجل إطلاق سراح الجنود المختطفين مع الحفاظ على سلامتهم، وإلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم للعدالة. وأكد التيار الشعبي، في بيان رسمي له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الاثنين، أن "دماء مجندي رفح، ومصير ضباط الشرطة ومجندي الجيش المختطفين، واستمرار استهداف المتطرفين لمدنيين وعسكريين في سيناء، مسؤولية سياسية مباشرة تقع على كاهل رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحكومته".
وأعرب التيار الشعبي، عن شعوره بالأسى والأسف لرؤية الجنود المختطفين وهم يعاملون معاملة "أسرى الحرب" من خلال مقطع الفيديو الذي سربه الخاطفون في تحد واضح ل"دولة رخوة فقدت عصبها في التعامل مع الخارجين عن القانون وقدرتها على ضبط الأمن، وانشغلت فقط بتعقب النشطاء السياسيين، وشباب الثورة، والتعامل الأمني العنيف مع المظاهرات والاحتجاجات السلمية".
واختتم التيار الشعبي، بيانه، بالتأكيد على أن واقعة اختطاف جنود مصريين بكل ما تحمله من إهانة لكل مصري، لا ينبغي أن تمر كغيرها بدون حساب، محذرا من أن التلكؤ في تحرير الجنود يزيد من الانطباعات السلبية حول مسألة الاستقرار في مصر، ويمنح الغطاء لكل خارج عن القانون أن يتطاول على هيبة الدولة، وأن يستهدف مؤسستها العسكرية.