•مرسى خلال الحوار الوطنى: بابى مفتوح للحوار الجاد وليس للشو الإعلامى •تقارير عن عملية مرتقبة بعد وصول قوات خاصة للعريش.. ومرسى يجتمع بوزير الدفاع ورئيس المخابرات
قال الرئيس محمد مرسى، إنه «أمر بحسم أزمة الجنود السبعة المختطفين فى سيناء بشكل عاجل»، واصفا «الخاطفين بأنهم مجرمون،.. دول مش جهاديين، وأى حد يصفهم بذلك يبقى كلام فارغ». وأضاف الرئيس، خلال جلسة الحوار الوطنى التى دعا لها، أمس، وضمت عدداً من الشخصيات العامة وقيادات الأحزاب والعمل السياسى للتباحث حول أزمة الجنود المختطفين، أن «هيبة الدولة قائمة، ولا يمكن أن ينال منها أحد، وأن كل ما يتردد عن الخلافات مع الجيش شائعات كاذبة مغرضة لا أساس لها». وشدد الرئيس على أنه «لا يوجد أى حوار مع المجرمين، أو تفاوض معهم بشأن الإفراج عن الجنود المختطفين، لكنه قال: «إذا كان هناك حوار فهو يدور مع مشايخ القبائل والعواقل الذين قد يساعدون فى حلحلة الموقف». وأوضح أن هناك عدة أولويات تحكم التعامل مع الموقف الحالى، أهمها «تحرير أولادنا المجندين، والحفاظ على أهالى سيناء الأبرياء الذين من الممكن أن يكونوا على مقربة من موقع اختطاف المجندين». وتحدث الرئيس عن استئناف الحوار الوطنى، فقال: «بابى مفتوح، للحوار الجاد، وليس للشو الإعلامى، وسأظل مستعداً لاستقبال قيادات المعارضة»، واتفق الحضور على إعادة تفعيل لجنة ثلاثية لتجميع المشاركين فى الحوار الوطنى، وإقناع قيادات المعارضة بالحضور بعضوية الناشر إبراهيم المعلم ويونس مخيون رئيس حزب النور، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، وقال الرئيس لأعضاء اللجنة: «لما تنهوا عملكم قولولى وفى لحظة سنعقد جلسة جادة للحوار الوطنى».
وكانت جبهة الانقاذ اعتذرت عن حضور الحوار، «لأن الدعوة وجهت لنا لكى يلتقطوا معنا الصور التذكارية فقط»، وفقا لما أفاد به القيادى بالجبهة، محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى.
وفيما كانت الجريدة ماثلة للطبع، اجتمع الرئيس بوزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ورئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء محمد رأفت شحاته.