أكد الرئيس محمد مرسي أنه لا حوار مع المجرمين في حادث خطف الجنود فى سيناء وأن هيبة الدولة مصانة، كما أكد أنه حريص على تنمية سيناء بشكل شامل. جاء ذلك، خلال جلسة الحوار الوطنى التى عقدها الرئيس اليوم مع عدد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسة والشخصيات العامة لمناقشة تداعيات حادثة الجنود المختطفين، وإطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم. وصرح السفير عمر عامر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس مرسي أجرى حوارا مفتوحا خلال الاجتماع تناول خلاله الجهود المبذولة لإطلاق سراح الجنود المختطفين والأبعاد المختلفة لهذا الموضوع والتي تتم دراستها بشكل تفصيلي حتى يتم إطلاق سراح الجنود مع الحفاظ على أرواحهم والقبض على المجرمين وكذلك عدم تكرار مثل هذا الحادث مستقبلا. وقال المتحدث إن الرئيس أكد أنه لا يوجد خلاف بين مؤسسة الرئاسة وبين أي من أجهزة الدولة حول هذا الموضوع كما رددت بعض وسائل الإعلام، وأن هناك تنسيقا يتم بشكل مستمر مع وزارتي الدفاع والداخلية في هذا الإطار. وأضاف عامر أن الرئيس شدد من جهة أخرى على حرصه على تنمية سيناء بشكل شامل، وأن هذه التنمية ستشمل مختلف الإبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، كما أكد الرئيس أنه حريص على أن تمتلك مصر إرادتها من خلال المسارات الاقتصادية والتنموية وزيادة الإنتاج وتحقيق الأمن. وأوضح أن الرئيس مرسي استمع إلى آراء الحضور ومقترحاتهم فيما يتعلق بتنمية شبه جزيرة سيناء وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.