أكد عمار على حسن، أستاذ العلوم السياسية، أن الفيديو الذى تم نشره اليوم الأحد للجنود المختطفين، أثبت هوية المختطفين دون الشك فى ذلك، لأن «السلفية الجهادية» فى أفغانستان والعراق كانت تستخدم هذا الأسلوب فى الضغط على السلطات والحكومات. وأضاف فى مداخلة هاتفية ببرنامج «بلدنا بالمصرى» الذى يذاع على قناة «اون تى فى» مساء الأحد، أن سيناء انتشر بها عدد من التنظيمات الإرهابية، من جميع بلدان العالم، بسبب وعورتها الجغرافية، ووجود إحتضان شعبى لهذة التنظيمات بسبب بطش السلطة مع أهالى سيناء.
وأشار عمار إلى أن التفاوض مع المختطفين، قد لا يكون تنازلاً ولكنه يمكن أن يكون فِكرا إستراتيجيا من أجل جمع أكبر قدر من المعلومات عن المختطفين، ثم إستدراجهم إلى فخ القبض عليهم، ولكن التفاوض من أجل كسر هيبة الدولة، أمر مرفوض، وسيشجع مثل هذة التنظيمات على إستمرار عملياتهم الإرهابية.