قال مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا السابق، إن تجربة ماليزيا مع صندوق النقد الدولى قد اختلطت مع الوقت والزمن وأن ما حدد الرأى النهائى لماليزيا فى التعامل مع الصندوق حينما مرت قارة آسيا بالأزمة المالية المشهورة أواخر التسعينات وضغط صندوق النقد على ماليزيا بتخفيض قيمة عملتها، حينها أدركنا أن كل نصائح صندوق النقد الدولى ليست مخلصة ولذلك توجهنا إلى الاعتماد على سياساتنا الاقتصادية. وحول موضوع الصكوك الإسلامية وتجربة ماليزيا معها، أكد مهاتير، خلال مؤتمر تجارب النهضة، أنه لم يكن هناك ضغط من المسلمين بماليزيا بتوفير آليات مالية إسلامية مختلفة، مشيرا إلى أن الصكوك الإسلامية فى ماليزيا نشأت مع بدء ظهور فكرة المشاركة بالربح، فصاحب المال يهمه الاهتمام بإدارة المال السليمة وتحقيق الربح فقط.