تستعد باكستان لاستقبال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، يوم الأربعاء القادم، في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه. تأتي زيارة رئيس الوزراء الصيني تلبية لدعوة من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، الذي سيعقد اجتماعا ثنائيا مع الضيف الصيني لدى وصوله إلى قصر الرئاسة تعقبه محادثات على مستوى الوفود بين البلدين.
وقد وجه الرئيس زرداري الدعوة لجميع رؤساء الأحزاب السياسية لحضور مأدبة غداء يقيمها تكريما للضيف الصيني في قصر الرئاسة "إيوان الصدر" في إسلام آباد.
ومن المنتظر أن توقع باكستان والصين عدة مذكرات تفاهم للتعاون بينهما في مختلف المجالات خلال الزيارة المرتقبة.
وقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية اعزاز أحمد شودري في مؤتمره الصحفي الأسبوعي في إسلام آباد، أمس، بأن ترحيبا حارا ينتظر رئيس الوزراء الصيني لدى وصوله إسلام آباد في الثاني والعشرين من هذا الشهر.
وقال إن باكستان حكومة وشعبا تتطلع إلى هذه الزيارة التي تأتي في أعقاب الانتخابات الديمقراطية التي شهدتها البلاد، والتي ستتيح فرصة لرئيس الوزراء الصيني للقاء القيادة الجديدة في باكستان، كما ستعطي مزيدا من الزخم للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، منبها بأن علاقات الود والصداقة مع الصين تمثل حجر الزاوية في السياسة الخارجية لباكستان.
وفي اليوم الثاني من زيارته، سيقوم رئيس الوزراء المنتخب نواز شريف بزيارة لي كه تشيانج، الذي أبدى حرصه على هذا اللقاء خلال رسالة تهنئة خطية قام بتسليمها لنواز في لاهور السفير الصيني لدى إسلام آباد، ليو جيان.