اعتبر جورج إسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ والمنسق الأسبق لحركة «كفاية»، أن حملة «تمرد» بداية للموجة الثانية للثورة المصرية، وأنها ستؤدي إلى تحقيق أهداف الثورة التي فشل الشعب في تحقيقها حتى الآن. وقال إسحاق، في تصريح ل«الشرق الأوسط»، نشرته الأربعاء: «إذا أراد الرئيس محمد مرسي حماية البلاد من الانقسام والتمزق، عليه أن يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة استجابة لمطالب غالبية الشعب المصري».
وأشار إسحاق، إلى أن «الرئيس مرسي انتخب رئيسًا بناءً على إعلان دستوري أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار شؤون البلاد بعد الثورة، وبعد توليه السلطة أصدر من الإعلانات الدستورية ما سحب منه الشرعية التي منحها له صندوق الاقتراع»، على حد قوله.
ويتزايد يوميا عدد الشخصيات العامة التي توقع على استمارة «تمرد»، الداعية لسحب الثقة من الرئيس الدولة. وهو ما اعتبره إسحاق، «استعادة لنشأة الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، التي مثلت أولى الحركات السياسية المناهضة لنظام الرئيس السابق حسني مبارك منذ عام 2004، والتي كانت أحد المحركات الأساسية لثورة 25 يناير 2011.