أعلن مجلس نشطاء دار «الخدمات النقابية والعمالية» المشاركة في جمع التوقيعات لحملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وفتح جميع مقرات الدار في حلوان والقاهرة والعاشر من رمضان ومدينة السادات ونجع حمادي والإسكندرية ومدينة المحلة الكبرى، لجمع التوقيعات. وقالت الدار عبر بيانها الصادر، اليوم الثلاثاء، إن ما دفعها إلى المشاركة في «تمرد» هو انتصارها لحقوق عمال مصر الذين يعانون من السياسات الاقتصادية المفقرة، في ظل عدم زيادة المخصصات المالية للصحة والتعليم، مؤكدة أن «مرسي» لم يرد على مطالب عمال المعاشات، ولم يحدد موعد عودة الشركات التي تم بيعها وحكمت المحكمة بعودة ملكيتها للدولة، بل والأكثر من ذلك أنه خلال الفترة الماضية فصل أكثر من 39 عاملا، وأحيل 32 للتحقيقات، وتم الحكم بالحبس 3 سنوات على 5 من قيادات النقابة المستقلة لشركة تداول الحاويات بالإسكندرية.
وأضافت الدار أن «مرسي» وحكومته لم ينحازوا للحريات النقابية، بل جاء لوزارة القوى العاملة بوزير يعمل على تنفيذ مخطط الإخوان المسلمين في ضرب النقابات المستقلة، والسيطرة على اتحاد العمال الرسمي بإزاحة رجال «مبارك» ووضع رجال المرشد مكانهم، بحسب البيان.
وأكد البيان أن «مرسي» اقترب من إتمام سنته الأولى في الحكم، ولم تزل ممارسة الحريات النقابية تواجه صعوبات بالغة، وتتعرض لانتهاكات من قبل مؤسسة "الاتحاد العام لنقابات العمال"، مشيرًا إلى أن العديد من الشركات ترفض التعامل مع النقابات المستقلة، وتتخذ إجراءات عقابية في حقها.