سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسيرة حاشدة من «الصحفيين» إلى التحرير ضد «مرسى والأزهرى» تحت شعار «100يوم سوداء على العمال» مئات العمال فى الميدان يطالبون بإصدار قانون الحريات النقابية
نظم مئات العمال مسيرة احتجاجية اليوم من أمام مقر نقابة الصحفيين لميدان التحرير فى إطار مشاركتهم فى فعاليات جمعة «كشف الحساب» للمطالبة بإصدار قانون الحريات النقابية والرد على كافة الانتهاكات التى حدثت للعمال خلال حكم الرئيس محمد مرسى، حملت شعار «100 يوم سوداء على عمالك يا مصر»، فى غياب الاتحاد العام لنقابات العمال. وردد المتظاهرون هتافات منها، «صوت العامل طالع طالع فى الشوارع والمصانع» و«نقابتنا المستقلة ضد السلطة المستغلة» و«العدالة هى هى طريقنا للحرية» و«يسقط يسقط الأزهرى»، ورفعوا لافتات منها «الحرية النقابية مش هنتنازل عنها» و«النقابات المستقلة تطالب بإقالة وزير القوى العاملة». وزع العمال بياناً جاء فيه: «لم يكتف الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بعدم تحقيق شىء من مطالب عمال مصر التى خرجوا للمطالبة بها قبل 25 يناير وكانت جزءا هاما من التحضير للثورة، وما زالوا يخرجون للمطالبة بنفس المطالب فى الأجر العادل، والتثبيت، وعودة المفصولين وتنفيذ حكم المحكمة الخاص بعودة الشركات للقطاع العام وتشغيل المصانع المتوقفة، بالإضافة لمحاربة الفاسدين ووقف إهدار المال العام بسبب فسادهم، ولم يقف الأمر عند التشهير وإصدار قوانين تجرم الحق فى الإضراب، والامتناع عن إصدار قوانين أخرى تقنن وضع النقابات المستقلة الوليدة، بل إن الحرب شملت قطع الأرزاق ليصل عدد من تم رفدهم بعد الثورة لأكثر من 300 عامل وعاملة يفصلون بسبب ممارسة نشاطهم النقابى، بخلاف عشرات الآلاف الذين يفصلون شهرياً من المصانع والشركات التى تغلق ولا يعرف أحد عنهم شيئا، ورأينا النقابيين وقيادات العمال يتم تحويلهم للمحاكمات والتحقيقات فى النيابات بتهمة الإضراب، بخلاف كل أشكال التعسف الأخرى». وأكد كمال أبوعيطة رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة أن وقفتهم بسبب الفصل التعسفى والحبس الذى يتعرض له العمال منذ تولى الرئيس، قائلا إن أسوأ عصر للعمال كان فى عهد مرسى. وأضاف أن العمال جزء لا ينفصل عن المجتمع، بما فيها القوى السياسية، فى ظل الهجمة التى يتعرض لها العمال والاتحاد المصرى من قبل الحكومة، التى لم ير الشعب منها أى تغيير منذ عام ونصف حتى الآن، ووجود عداء للنقابات المستقلة، الهدف منه تفريق العمال، حتى لا يصبح لهم تنظيم يجمعهم أو صوت لعرض مطالبهم. وقال كمال عباس رئيس دار الخدمات النقابية إن إعلان الحرب على النقابات المستقلة ما زال مستمرا من قبل خالد الأزهرى وزير القوى العاملة والإخوان.