عبر المخرج خالد يوسف عن ندمه بسبب ابتعاده طوال العامين الماضيين عن الفن، وانشغاله بالعمل السياسى، وأكد أنه سيبتعد عن السياسة ولكنه سيشارك فى أى عمل وطنى، حيث قال «اخطأت خطأً فادحا أنى ابتعدت عن الفن سنتين، وسأعود فورا لأنى اكتشفت خطأى فى حق الفن الذى كنت أقدمه وحق الأشخاص الذين وثقوا بى وشاهدوا أفلامى، وجعلوها تحصل على أعلى إيرادات، واعترف أنى أسأت له عندما ابتعدت عن الفن وانشغلت بالسياسة». وحول أعماله السابقة صرح المخرج خالد يوسف أنه فى فيلم دكان شحاتة توقع سقوط الإخوان فى 2013، حيث يبدأ الفيلم فى 2013 وينتهى فى 2013، والفيلم به توقع أن 2013 عام الحسم لثورة مصر، مضيفا «لا تجعلوا ما يفعله الإخوان يجعلكم تكفرون بالثورة أو تعيدون دولة فساد مبارك، وسوف أقوم بعمل فيلمين لإسقاط الإخوان، مثلما ساعدت أفلامى على سقوط نظام مبارك».
وحول ما قاله أحمد شفيق حول ذهاب المخرج خالد يوسف إلى دبى وعرضه عليه التعاون معهم والتحالف مع جبهة الانقاذ، نفى خالد يوسف ذلك، قائلا إن أخر مرة ذهب فيها إلى الإمارات كانت فى 12 سبتمبر من العام الماضى، ولم تكن هناك أصلا جبهة إنقاذ ولم يكن هناك حتى التيار الشعبى.
وحول حقيقة الأمر قال: «اللقاء حدث عندما كنت فى فندق بالإمارات مع رجل أعمال إماراتى يشاركنى فى إنتاج فيلم كبير وكان محمود بركة مدير حملة أحمد شفيق موجود، وقال لى إن الفريق شفيق متواجد فى نفس الفندق ويريد أن يسلم على، قلت له لا أمانع فالفريق شفيق ليس إسرائيلى، وسلمت عليه ودار بيننا حوار حوالى ربع ساعة، وتحدثنا فى أحوال الوطن من وجهة كل منا، وقولت له: سيادة الفريق دورك التاريخى قد انتهى، ودخولك مرة أخرى المعادلة يعقد المسألة كما عقدها فى انتخابات الرئاسة لأنك لو لم تكن موجودا فى انتخابات الرئاسة لما فاز الإخوان ووصلوا للرئاسة».
وأوضح أنه أثناء لقائه بشفيق، قال له إن الأصوات التى حصل عليها فى انتخابات الرئاسة فى الجولة كانت بعضها من إخوان حتى لا يصل حمدين صباحى إلى الإعادة لأن وصوله كان سيُسقط الإخوان.
ووصف المخرج خالد يوسف طريقة حديث شفيق أنها يائسة للبحث عن دور بطولة ضد الإخوان، وأنه استخدم مفردات جديدة بها سب وبطريقة عنيفة.