عبر صفحته الخاصة على موقع التعارف الاجتماعى «الفيس بوك»، وعد الناشط السياسى وائل غنيم اعضاء زواره بجائزة قيمة لمن يستطيع تفسير البرومو الخاص ببرنامج 180 مطافى، والذى بدأ عرضه أخيرا على قناة مصر 25، وهو البرنامج الذى يقدمه الصحفى هانى صلاح، وبادر الجميع بتقديم تفسيرات للبرومو، والتى انقسمت بين من يرى انه محاولة من البرنامج لفضح الاعلام المُغرض، وهناك من أكد انها محاولة من قناة الاخوان لتكميم حرية الاعلام والصحافة. وفى البرومو يظهر مقدم البرنامج جالسا على مكتبه يعمل على ضوء شمعة والتى تسقط وتؤدى إلى احتراق كل الصحف والاوراق الموجودة حوله.
اكد هانى صلاح ان هذا هو الجزء الاول من البرومو، وقريبا سيعرض الجزء الثانى وقال: «توقعنا ان يحدث هذا البرومو حالة التساؤلات هذه، وكان هناك تصميم ان ينقسم البرومو إلى جزءين».
وعن فكرة البرنامج قال: «احد المراكز البحثية التى لا تتبع أى تيار سياسى اجرى دراسة حول مصداقية الاعلام فتوصل إلى ان 61 خبرا من كل 100 خبر هى اخبار كاذبة، وفكرنا باستضافة الصحفى كاتب هذه الاخبار والاطراف التى تؤكد كذب معلوماته، ونواجه الطرفىن ونترك الحكم للجمهور، وبهذا تكون رسالتنا هى تصحيح مسار الاعلام وتنقية المهنة من الشوائب ونعيد الموضوعية لها.
وبسؤاله كيف يتحقق هذا فى قناة تابعة لجماعة اعلن رموزها موقفهم المضاد من الاعلام..قال: «لسنا ضد الاعلام الليبرالى أو اليسارى أو أى اتجاه ولكننا نسعى للالتزام بالمواثيق المهنية ودافعنا هو ميل كثير من الصحف والقنوات إلى اتجاهات سياسية بعينها وعليه فالقناة تقدم تجربة حية لسعينا للموضوعية، خاصة اننا فى عصر محرقة المهنة.
وردا على سؤال: ماذا يقول لو لم يجد اخبارا كاذبة بالصحف والقنوات.. أجاب: اتمنى هذا ،رغم اننى على يقين انه سيكون لدى مادة ثرية جدا من تصريحات واخبار يتم تداولها على انها حقيقة وهى اخبار كاذبة.
وبمواجهته ان هذه النوعية من البرامج تعرض فى قناة محسوبة على الحزب الحاكم قد تشعل الاجواء بين وسائل الاعلام ونشهد مرحلة جديدة من التراشق الاعلامى وتصيد الاخطاء فقال : لن ادخل أى معارك، فأنا اقدم مساهمة منى لحبى للعمل الاعلامى إلى جانب ان كثيرا من البرامج قائمة على نقدها للبرامج الأخرى ولم يتهمها احد انها تسعى لحرق الجميع.