تعهد أنور إبراهيم زعيم المعارضة الماليزية الذي خسر في الانتخابات التشريعية اليوم الثلاثاء بتقديم الأدلة على تزوير انتخابي نظمه بحسب قوله الحزب الحاكم، مؤكدا استعداده لخوض حملة "شرسة" من أجل إجراء إصلاحات انتخابية. وقال أنور إبراهيم (65 عامًا) للصحفيين "خلال الأسابيع المقبلة سنقدم للشعب الأدلة على أن (رئيس الوزراء نجيب رزاق) فاز في هذه الانتخابات بسبب عمليات تزوير ومخالفات".
وأضاف أن المهرجان الضخم المقرر مساء الأربعاء في استاد عند أطراف العاصمة كوالالمبور سيكون إشارة الانطلاق لحملة تدعو إلى إصلاحات انتخابية.
وقد بدأ نجيب رزاق (59 عاما) الاثنين ولاية ثانية كرئيس للوزراء غداة فوز ائتلاف الجبهة الوطنية الذي يحكم ماليزيا منذ استقلالها في 1957 في الانتخابات.
وفازت الجبهة الوطنية ب133 مقعدًا من أصل مقاعد البرلمان ال 222 بالرغم من حصولها على أقل من نصف الأصوات، ونال حزب الميثاق الشعبي بزعامة أنور إبراهيم الإصلاحي الذي ركز حملته الانتخابية على محاربة الفساد 85 مقعدًا نيابيًا مقابل 75 في السابق.
وكان أنور إبراهيم ندد قبل وبعد الانتخابات التشريعية بعملية تزوير "كثيفة" متهمًا خصوصًا الحزب الحاكم بأنه جعل عشرات آلاف الأجانب يصوتون بصورة غير قانونية.