قررت محكمة مستأنف الأزبكية برئاسة المستشار تامرعبد الونيس، في الاستئناف على أمرحبس 12 من مجموعة "البلاك بلوك" ومجموعة "أولتراس ثورجي"، الذين تم ضبطهم أثناء الاشتباكات، التي حدثت أمام دار القضاء العالي، بإخلاء سبيل 10 متهمين بكفالة 2000 جنيه، بينما الصبي "فيصل عبد الفتاح " يسلم لأهليته، مع استمرار حبس المتهم رفعت خالد "15 يومًا" على ذمة التحقيقات.
كما نظم ما يقرب من 30 شخصًا من زملاء أحد المتهمين "محمود حجاج" طالب بالجامعة وقفة احتجاجية أمام محكمة العباسية، يطالبون ببراءته وبراءة المتهمين، مرددين هتافات "الحرية لمحمود حجاج .... يسقط يسقط حكم المرشد".
ووجه للمتهمين تهمة الانتماء لجماعة مخالفة للقانون، ومقاومة السلطات، والتجمهر، والإتلاف العمدي للمتلكات العامة والخاصة، وحيازة المولوتوف، وهذا ما نفاه المتهمون، وأقروا أنهم كانوا في مسيرة سلمية تحركت من ميدان التحرير إلى دار القضاء العالي، للتنديد بقرار المستشار طلعت عبد الله بضبط وإحضار أعضاء المجموعة واعتبارها مجموعة تخريبية، وللمطالبة بالإفراج عن النشطاء السياسيين، الذين تم حبسهم وآخرهم أحمد دومة.
وأضاف المتهمون، في تحقيقات النيابة، أنهم فوجئوا أثناء وقوفهم أمام دار القضاء بمئات من جنود الأمن المركزي، يلقون عليهم القنابل المسيلة للدموع من أجل تفريقهم.
وأوضح المتهمون أن قوات الأمن استعانت بالباعة الجائلين، الذين يفترشون الأرصفة في محيط دار القضاء العالي، للاشتباك معهم وقذفهم بالحجارة، أثناء وقفتهم السلمية، وساعدتهم القوات في تفريق المتظاهرين، بعدما كثفت من إلقاء القنابل المسيلة للدموع.
وأشار المتهمون إلى أن قوات الأمن ألقت القبض عليهم، بعدما سقطوا على الأرض بسبب قنابل الغاز، وإنه تم اقتيادهم إلى قسم شرطة الأزبكية، وتحررت ضدهم محاضر بأنهم هاجموا قوات الشرطة بالمولوتوف والحجارة، وتسببوا في تلف العديد من النوافذ في دار القضاء العالي.