يقوم وزير الخارجية الإيراني علي صالحي، اليوم الثلاثاء، بزيارة غير مقررة مسبقا إلى دمشق، قادما من عمان للقاء مسؤولين سوريين، حسب ما أفاد مصدر دبلوماسي إيراني وكالة فرانس برس. وأوضح المصدر، أن صالحي سيبقى في دمشق لساعات ويغادرها في اليوم نفسه من دون أن يكشف عن برنامج لقاءات الوزير الإيراني في العاصمة السورية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، دعا خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الأردني ناصر جودة في ختام زيارته لعمان، إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا محذرا من الفراغ الذي قد تنعكس آثاره السلبية على جميع دول المنطقة.
وقال، "نحن نعتقد بأن الأزمة السورية يجب أن تحل بشكل سلمي وبشكل سوري- سوري، وعلى الشعب السوري أن يحدد مصيره المستقبلي بنفسه".
وأضاف، "لو حصل أي فراغ في سوريا، فإن هذه التداعيات السلبية ستنعكس على جميع الدول، ولا يدري أحد ما الذي سيجري بعدها وما ستكون عليه النتائج".
وتأتي زيارة المسؤول الإيراني، بعد أيام من شن إسرائيل غارات جوية الجمعة والأحد على سوريا استهدفت مواقع عسكرية، بينما قال مسؤول إسرائيلي أنها استهدفت أسلحة معدة لحزب الله اللبناني.