رفض قياديون بجبهة الانقاذ الوطنى إلقاء المسئولية على شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، فى حادث التسمم الثانى لطلاب المدينة الجامعية بجامعة الأزهر، مؤكدين أن الإهمال الشديد هو سبب تكرار تلك الحوادث. وقال عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، ياسر حسان، إن «تكرار حوادث التسمم فى الآونة الأخيرة، وعلى فترات متقاربة، يدعو للريبة، وليس مستبعدا أن يكون الإخوان وراءها لإقالة شيخ الأزهر».
وأضاف «مورد الطعام لمدينة الأزهر الجامعية هو شقيق نائب عن الحرية والعدالة بإحدى دوائر المنوفية، متسائلا: «أين الدولة من هذه الحوادث المتكررة، أليس من الأفضل الشروع فى خطة عمل لتطوير المدن الجامعية على مستوى القطر».
من جانبه، قال القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، أحمد فوزى، إن «غياب حساب مسئولى الدولة عن الإهمال، وعدم إعادة هيكلة مؤسسات الدولة، حتى الان، بما يتناسب مع ثورة 25 يناير هو السبب الرئيسى فى تكرار هذه الحوادث».
وأضاف فوزى «جماعة الإخوان، منذ أن تولى مرشحها حكم البلاد، لم تفعل شيئا من أجل تطهير الدولة القديمة، وأخشى أن تستمر مثل هذه الأزمات فى ظل الإدارة الحالية للدولة».