أعلن طلاب جامعة الإسكندرية بالمجمع العلمي والنظري المشاركة في ثورة الغضب غدا 28 أبريل الجاري، بالجامعات المصرية تحت شعار ثورة 25 يناير "عيش حرية وعدالة اجتماعية كرامة حرية جودة ومجانية". وأرجع طلاب الجامعة هدفهم الأساسي من مشاركة الجامعات المصرية بالثورة، هو تغيير أساليب القمع والاعتقال والفصل والبلطجة داخل الجامعة والتي كانت متبعة من قبل النظام السابق ومازالت في عهد الرئيس المنتخب وكأن الثورة لم تقم، بل زاد الوضع إلي إهانة الطالب وانتهاك حقوقهم المشروعة.
وأضاف الطلاب، أن طلاب هندسة الإسكندرية في اعتصام لليوم العاشر علي التوالي وهناك تعنت شديد من الإدارة، فضلا عن استخدمها نظام أمن الدولة، بالإضافة إلي أساليب التهديد والوعيد في حال استمرار الاعتصام والاحتجاج داخل الكلية.
وأعلن طلاب مصر القوية بجامعة الإسكندرية، في بيان لها، عن مشاركتها في انتفاضة الجامعة بعد ما تعهدت علي أن تكون جزءا لا يتجزأ من الحركة الطلابية الوطنية المصرية، مشيرة إلى أن أصوات تحذيرات تعالت بالتصعيد، وها قد أتى يوم شرارة الثورة الطلابية وانتفاضة جامعية بكل الأشكال.
وأشار الطلاب إلى أنه من المفترض أن تبدأ خطة المسيرات والتحرك من المجمع النظري بمنطقة الشاطبي، بمسيرات الغضب تطوف داخل المجمع النظري والذي يضم "كلية الآداب، والتجارة، والسياحة والفنادق، والتربية ، والحقوق".
ويأتى ذلك بالتزامن مع مسيرة غضب أخري داخل المجمع الطبي "كلية الطب وطب الأسنان والصيدلة" وثالثة تنطلق من كلية الهندسة تطالب بتغيير قانون الجامعات، ومن ثم التقاء كل المسيرات أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبي.
فيما أدان نادي أعضاء هيئة التدريس "بيان" إلقاء التهم جزافا إلى أعضاء هيئة التدريس بالفساد أو التربح من قبل الطلاب، والخروج عن الأعراف الجامعية أثناء تعبيرهم عن استيائهم مما يعتبرونه سلبيات فى العملية التعليمية، محذرا من إمكانية وقوع مطلقي تلك الاتهامات تحت طائلة القانون تأديبيا وجنائيا.
واعتبر بيان التدريس، أن المساس بكرامة عضو هيئة التدريس خط أحمر لا يصح تجاوزه، كما حذر البيان من التصعيد، وناشد الطلاب إثبات صحة ما يتم تداوله في وسائل الإعلام أو على صفحات التواصل الاجتماعي من معلومات.
ودعا بيان التدريس عمداء الكليات لاستخدام ما لديهم من سلطات تأديبية تجاه القلة التي تحاول إحداث الفوضى داخل الحرم الجامعي وتشويه صورة الجامعة لأغراض شخصية ضيقة، حسب قولهم.
وذكر البيان حق الطلاب فى التعبير عن الرأى، شريطة عدم تعطيل الدراسة أو المساس بكرامة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالقول أو الفعل أو تهديد أمن الجامعة أو تخريب منشآتها، مع الارتقاء بمستوى العملية التعليمية، وأوضح أنه لا يصح تحميل أعضاء هيئة التدريس وحدهم تبعات كافة السلبيات فى العملية التعليمية من نقص فى الموارد والإمكانيات أو تكدس الطلاب، فهى أمور لابد لأعضاء هيئة التدريس فيها، بل يعانون منها مثل أبنائهم الطلبة.