وافقت إدارات الائتمان والقروض المشتركة ببنكى مصر والأهلى على ترتيب قرض مشترك فى مجال الطيران لصالح تطوير مطار الغردقة المملوك للشركة المصرية للمطارات فيما يصل إجماليه إلى مليار جنيه، تبعا لما ذكرته مصادر من داخل البنكين ل«الشروق». وأكدت المصادر أن القرض الذى لن يقل أجله عن سبع سنوات منها سنتان سماح، سيكون بالجنيه المصرى فقط على عكس القروض السابقة التى قدمها البنكان لصالح شركات الطيران والتى كانت تتضمن بشريحة من العملات الأجنبية. وأشار محمود منتصر عضو مجلس إدارة البنك الأهلى ومدير الائتمان إلى أن القرض يأتى ضمن خطة البنك الأهلى لدعم المشروعات الإستراتيجية للقطاعات الكبرى فى الطيران والكهرباء والبترول. وكان طارق عامر، رئيس البنك الأهلى، قد أعلن فى مارس الماضى استعداد البنك الأهلى تمويل المشروعات الكبرى دون سقف لحجم التمويل،من منطلق دعم الاقتصاد الوطنى، فى حين رصد بنك مصر 20 مليار جنيه لنفس الهدف حسب رئيس البنك محمد بركات. ويأتى تطوير مطار الغردقة، ضمن خطة حكومية لتطوير المطارات، وإنشاء مبنى جديد للركاب بمطار الغردقة يسع 7.5مليون راكب سنويا، ويضم المبنى برج مراقبة جوية وممرا جديدا يستوعب الطرازات العريضة من الطائرات. وكانت آخر القروض التى قدمها البنك الأهلى فى مجال الطيران، المشاركة فى تمويل 30 % من مشروع المبنى الجديد للركاب بمطار القاهرة، بالعملة المحلية، والذى وصلت قيمته الإجمالية إلى 2.5 مليار جنيه مصرى، تولى البنك الدولى تمويل نسبة ال70 % الباقية منها. فى حين كان آخر قروض بنك مصر تمويل قطار للربط بين الصالات الثلاث بميناء القاهرة الجوى بقيمة 60 مليون يورو. يذكر أن البنكين يستحوذان معا على ما يقرب من 50% من السوق المصرفية، ولا يتجاوز حجم توظيف السيولة لديهما 57% وهى نفس نسبة القطاع ككل.