قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، أن قانون السلطة القضائية ليس بقانون؛ لأنه ليس منضبط وليس محترم، على حد قوله، مؤكدًا أن من هذا القانون هو مجرد رغبات شيطانية لأناس وهبوا انفسهم لتخريب الوطن، وسيلقون مصيرهم حتمًا من الله أولا، ثم من شعب مصر ثانيًا. وأضاف الزند "هذا القانون يريد أن يجرف السلطة القضائية بجميع أركانها، من خلال تسريح أو توفير أو رفد أو عزل القضاة ويؤيدون أخونة القضاء".
وأكد في مؤتمر صحفي لنادي القضاة لإعلان موقفه من الاعتداء على القضاء، اليوم الاثنين، أن كل أطياف المجتمع المصري قد حضروا المؤتمر حتى يرفضوا العدوان على القضاء، وأضاف "لا للمليونيات التي تمنهج السباب والطعن، ولا للتهديد والوعيد الذي أطلقه بعض القتلة الذين يتصدرون المشهد الآن".
كما أوضح أنه يطمئن شعب مصر والشعب العربي، بأن قضاة مصر في الماضي والحاضر والمستقبل لا يعرفون الاستسلام، وثابتون وصامدون على ما هم عليه بلا تراجع، مؤكدًا أن هدف القضاة الأساسي هو حماية دولة القانون، والحرص على القضاة ومزيد من الحماية لشعب مصر.
وأشار إلى أن النظام الحالي فهم أن صمتهم عن الأحداث الماضية هو ضعف منهم أو إن مصر العدالة صاحبة أقدم دولة في التاريخ، قد انفضت عن قضاتها أو إن قضاة مصر قد استسلموا، مشيرًا إلى أن كل تلك الافتراضات خاطئة تمامًا.