تراجع الإنتاج النفطي السوري، الذي ستخفف عنه العقوبات الأوروبية، اليوم الاثنين، عمليًا إلى الثلث جراء العقوبات الغربية والنزاع الذي يعصف بسوريا منذ سنتين.
فمن حوالى 400 ألف برميل يوميًا مطلع 2011 (أي المرتبة العالمية الثلاثين)، تراجع النفط السوري إلى 130 ألف برميل يوميًا في اذار/مارس، كما يفيد آخر تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، اي بالكاد ما يفوق 0,1% من الاجمالي العالمي.
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان، إن القسم الأكبر من حقول نفط دير الزور والحسكة (شمال شرق) بات عمليًا في أيدي المقاتلين ولاسيما جبهة النصرة، أما النظام فما زال يحتفظ بحقل العمر.