أكد البابا "تواضروس الثاني" بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن ما يحدث فى مصر عبث وتطرف وليس من الدين فى شيء، موضحا أن الأزهر والكنيسة بعيدين كل البعد عن تلك الفتن، مشيرا إلى أن العمل الاجتماعى يحتاج إلى تفكير معتدل وهذا ما تنتهجه مؤسستى الأزهر والكنيسة. جاء ذلك خلال كلمته اليوم خلال زيارته لسوهاج، وبحضور المحافظ الدكتور يحيى عبد العظيم، ومدير الأمن وقيادات رجال الدين المسلم والمسيحى والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأضاف "البابا تواضروس" أنه لا يجب أن نخلط الدين بالسياسة، وإلا فسد الدين، مشيرا إلى أن علاقة الإنسان بربه هى أسمى علاقات الوجود ويجب أن تكون خالصة.
وقال، إن مصر تحمل تاريخا كبيرا يمتد إلى آلاف السنين، فهى التى علمت العالم فن الأعمدة الفرعونية، وشدد على أن مصر بجموعها وبمختلف طوائفها شعب متدين، ولم نعرف يوما أشكال التطرف.
ودعا البابا تواضروس الثانى جميع المصريين للصلاة من أجل مصر ليحفظها الله من التطرف وكل سوء والتدخلات الخارجية.