أعلنت السفيرة الإسرائيلية لدي روسيا دوريت جوليندير، اليوم الخميس، أن الحدود السورية - الإسرائيلية خلال فترة حكم الرئيس بشار الأسد كانت الأكثر هدوءًا منذ قيام دولة إسرائيل وحتى لحظة اندلاع العمليات العسكرية في سورية، وأن وضع إسرائيل الاستراتيجي بات مريحًا بدرجة أكبر، والبرنامج النووي الإيراني يمثل التهديد الأكبر لإسرائيل. ووصفت ما يحدث في سوريا بأنه "حرب أهلية"، وأكدت أن تل أبيب لم ولن تتدخل فيما أسمته "الشئون الداخلية لسوريا"، معربة عن قلقها من إمكانية انتقال السلاح الكيماوي إلى أيدي من أسمتهم "المنظمات الإرهابية".
وقالت: "لكن التهديد الأكبر بالنسبة لإسرائيل هو البرنامج النووي الإيراني.. إنه تهديد لوجود إسرائيل كدولة، وإسرائيل لا تستبعد الوسائل السلمية لحل هذه المشكلة، ولكنها لا توافق على التسلح النووي الإيراني الذي سيوجه ضد إسرائيل".