تمكنت قوات الشرطة الفرنسية من ضبط بيضة عيد الفصح مصنوعة من الذهب، تقدر قيمتها بمليون يورو، قرب الحدود الفرنسية السويسرية، مع ثلاثة من مواطنى بيلاروسيا. وتمت سرقة البيضة منذ اربعة اعوام من جينيف، على ما اعلنت الشرطة الفرنسية.
وأوضحت شرطة الألب الفرنسية، أن هذه القطعة «مشغولة من اكثر من كيلوجرام من الذهب، ومرصعة بمئات الاحجار الكريمة».
ويبلغ ارتفاع البيضة 25 سنتيمترا وعرضها 19 سنتيمترا، وقد تمت سرقتها ليلة 24 اغسطس 2009، خلال عملية سطو على شركة الاستيراد والتصدير الكويتية «هاوزن اس ايه» ومقرها جينيف، على ما افاد مصدر مطلع على التحقيق، مؤكدا معلومات نشرتها الصحف السويسرية.
وعثر على البيضة الخميس الماضى خلال عملية تدقيق «روتينية» على محاور طرقات عدة فى منطقة آنماس، بعدما تنبه عناصر من وحدة مكافحة الجريمة إلى «سيارة مشبوهة» على ما افاد البيان.
وأوضح المصدر المطلع على التحقيق لوكالة فرانس برس «نصبنا فورا حاجزا كبيرا».
وهذه البيضة ضمن مجموعة صممها صانع المجوهرات بيتر كارل فابرجيه للعائلة القيصرية الروسية، بلغت نحو 50 بيضة، وهو تقليد انطلق عام 1885 مع القيصر الكسندر الثالث، الذى قدم لزوجته ماريا فيدوروفنا بيضة مرصعة بالكثير من الاحجار الكريمة، بمناسبة عيد الفصح وكان البيض فى كل مرة يحوى هدية مفاجئة.