رأى الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، أنه على الرغم من أنه لايزال مرتكبو «تفجيرات ماراثون» بوسطن مجهولين، وكذلك السبب وراء فعلتهم هذه، إلا أن رد الفعل الأفضل إزاء هذه التفجيرات يتمثل في المضي قدما وعدم التوقف للبكاء على ما حدث. وقال الكاتب الأمريكي، في مقاله الذي أوردته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، إن هذا الأمر سيثبت للإرهابيين أن هذه التفجيرات لم يكن لها أي تأثير يذكر على المجتمع الأمريكي وحياته، وهو ما قد يكون ظهر بعضه في تصرف الجمهور الذي كان حاضرا وقت الهجوم ليثبت لهؤلاء المعتدين أن هذه التفجيرات لم تنل منه شيئا.
ودعا أبناء الشعب الأمريكي للاتحاد والتصدي للإرهابيين من خلال عدم السماح لهم بالإفلات من هذه الجريمة المروعة دون عقاب عادل إضافة إلى تكريم القتلى من خلال تقديس القيم الأمريكية والتأكيد على الرغبة في الحياة وما يماثلها من أشياء تزيد من القوة الأمريكية وتقرب أبناء الشعب من بعضهم البعض؛ كما دعا إلى تحديد موعد آخر لماراثون بوسطن في القريب العاجل.