أعلن المستشار شريف إدريس، وكيل مؤسسي حزب «عمال مصر» تحت التأسيس، اليوم الثلاثاء، تدشين الحزب، كأول حزب عمالي بعد إقرار الدستور الجديد، بإعلان رفض قرض صندوق النقد الدولي، الذى سيتسبب في زيادة الأعباء المالية على العمال، وطالب بالاستعانة بالعمال في ساعات عمل إضافية لزيادة الإنتاج، كبديل للقرض. وأكد إدريس، في كلمته خلال مؤتمر تدشين الحزب، اليوم، أن عمال مصر هم التحدي الأكبر لبناء مصر الحديثة عقب ثورة 25 يناير، مضيفًا: «من غير المعقول أن يكون العمال خارج نطاق الحياة السياسية، في ظل المتغيرات المتلاحقة التي تمر بها مصر مؤخرا».
وأضاف إدريس، أن الحزب يهدف لوضع منظومة عادلة لعلاقات العمل بين أطراف الإنتاج الثلاثة «العمال، وأصحاب الأعمال، والحكومة»، موضحا أنه لابد أن يشارك العمال في وضع منظومة التشريعات المرتبطة بهم في مجلس النواب المقبل، من خلال وجود أكثر من عضو لهم داخل البرلمان.
وقال وكيل مؤسسي الحزب الجديد، إن حزبه يهدف لوضع حد أدنى وأقصى للأجور، وانشاء بنك عمالي خالص يساهم فيه العمال مع الحكومة ورجال الأعمال، على يكون للعمال النصيب الأكبر، واكتشاف القيادات العمالية وتدريبهم على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية، وتقنين أوضاع العمالة غير المنتظمة وتوفير الحماية الاجتماعية لهم.