قال الدكتور يسري حماد - نائب رئيس حزب الوطن - إن حادث مقتل الطالبة "جهاد عماد موسى بالفرقة الأولى بكلية رياض الأطفال بجامعة المنصورة أسفل عجلات أستاذة متفرغة بكلية الطب بجامعة المنصورة، يعيد إلى الأذهان مقتل خالد سعيد، الذي كان أحد أسباب قيام الثورة. وشدد حماد في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، على ضرورة أن يأخذ الموضوع مجراه الطبيعي بتحويل الدكتورة المتهمة بقتل الطالبة إلى النيابة، كأي مسار قضية أخرى بتهمة القتل الخطأ، رافضا تصعيد الأمور بصورة توحي للكافة أن هناك شيئا يتم إخفاؤه.
وطالب حماد، الرئيس محمد مرسي، بتشكيل لجنة قانونية يشارك فيها طلاب مصر، للتحقيق في الواقعة، مؤكداً علي حق شباب تيار الأحرار وطلاب الجامعات أن يثوروا على طريقة التعامل مع طالبة تم قتلها، ودفن قصتها على طريقة أفلام الرعب ومسلسل تكميم الأفواه.
من جانبه، أكد أسامة البدرشيني؛ المتحدث باسم حزب الوطن بالإسكندرية، أن الحزب يتابع عن كثب التحقيقات في واقعة مقتل الطالبة "جهاد" بجامعة المنصورة، وما استتبعها من اشتباكات داخل الحرم الجامعي، والتي علي إثرها قام بعض البلطجية بالدخول إلي الحرم الجامعي، والاعتداء علي بعض الطلبة من تيار الأحرار داخل الجامعة، وقاموا بإصابة العديد من الطلبة الملتحين.
وقال "البدرشيني" اليوم الاثنين ل"الشروق" إن الحزب يشجب ما تم من اعتداء سافر علي هؤلاء الطلبة وقيام بعض جهات التحقيق بحلق شعر الطلبة الملتحين وكذا لحاهم، في واقعة تعد الأولي من نوعها بعد ثورة يناير.
وأضاف "البدرشيني"، أنه قد تم تكليفه من قبل قيادات حزب الوطن، بإعداد فريق من المحامين لمتابعة هذه الواقعة وما سيتبعها من تقديم بلاغات للنائب العام إذا استلزم الأمر، وذلك في حالة ثبوت تورط أي من الأجهزة أو جامعة المنصورة في هذه الواقعة التي تعتبر صفعة علي حرمة الجامعات المصرية.