عاد "بيار بورغي" الرهينة الفرنسي السابق، الذي أفرج عنه بعد احتجازه أربعة أشهر في أفغانستان إلى بلاده صباح اليوم الأحد، حيث كانت عائلته في استقباله في مطار "رواسي" بباريس، بحضور ممثل عن وزارة الخارجية. وكان "بيار بورغي" (29 سنة) الموظف السابق في منظمة "تضامن دولي" الفرنسية غير الحكومية، التي عمل معها في عامي 2011 و2012 في أفغانستان، قد عاد إلى كابول في نوفمبر الماضي؛ لإنجاز مشروع تصوير.
وخطف "بورغي" في نهاية نوفمبر، حيث تم احتجازه في ظروف مجهولة، ولم تتسرب عنه أي معلومة في وسائل الإعلام، لحين إعلان الإفراج عنه ورهينة فرنسي آخر الاثنين الماضي.