قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي المعارضة اشتبكوا مع القوات الحكومية في مدينة القامشلي الحدودية شرق البلاد، اليوم الجمعة، لينهوا بذلك هدنة فعلية في المنطقة ذات الأغلبية المسيحية والكردية. وذكر المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له، أن القامشلي الواقعة على الحدود مع تركيا وبالقرب من العراق ظلت هادئة طوال الانتفاضة المناوئة للرئيس بشار الأسد والتي دخلت عامها الثالث بفضل اتفاق الأكراد المحليين مع المعارضين على تجنب خوض الاشتباكات داخل حدود المدينة.
وأظهر مقطع مصور نشر على الإنترنت اليوم، بعض الشاحنات والعشرات من مقاتلي المعارضة وهم يعدون لهجوم على مطار القامشلي والدخان يتصاعد من أرض المطار.