قال الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للرئاسة: إن الأمن الداخلي والقيم المصرية قد انهارت بعد تولي مرسي السلطة، مشيرًا إلى أن الإخوان هم الطرف الثالث في مصر، وأن الجماعة سترحل قبل أن تشهد مصر حرب أهلية، مطالبًا بضرورة محسبة مهدي عاكف، المرشد السابق للإخوان المسلمين، لقوله "طظ في مصر"، وسحب الجنسية المصرية منه، متسائلًا "ما هي صفة مكتب الإرشاد حتى يقوم بإدارة مصر؟!". وأضاف المرشح السابق للرئاسة، في تصريحات بقناة القاهرة والناس، يوم الخميس، أن اللواء عمر سليمان، كان يتولى اللقاءات السياسية، حلال فترة رئاسته للوزراء، مؤكدًا أنه لم يجلس مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا صباح الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، يؤكد له أن شيئًا ما يتم تدبيره من أجل تغيير النتيجة.
وأشار شفيق، إلى أنه سيلجأ إلى تدويل قضية تزوير الانتخابات الرئاسية السابقة لو لم يتم استكمال التحقيق في القضية، مؤكدًا أنه سيعرض القضية على محاكم حقوق الإنسان في الخارج، مضيفًا "جاء إلى تليفون الساعة 2 صباحًا قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بيوم، من صديق لي أنه صدر قرار بمنع سفر كل من خيرت الشاطر، وعصام العريان، وصفوت حجازي، وعصام سلطان".
وأوضح رئيس الوزراء السابق، أنه ترك رئاسة الوزراء والاحتياطي النقدي 36 مليار دولار، غير أن الاحتياطي النقدي الآن اقل من 13 مليار دولا، مشيرًا إلى أن مشروع النهضة يؤكد أننا نعيش الآن في مرحلة هزلية، وقانون الصكوك تم طرحه في الأساس من أجل دولة قطر وأمثالها، مضيفًا أن "الخونة هم من يريدون شراء مصر".
وحذر شفيق، من أي استثمار قد يحدث في قناة السويس على غير رغبة المصريين، مؤكدًا أن النظام سيتغير وقتها وستُسحَب منه استثماراته، كما حذر من أن تقليد ملابس الجيش أكبر عملية تزوير وخيانة لمصر في العصر الحديث.