شفيق: “مكي" سحب 40 بلاغًا قدمها أنصارى حول تزوير الانتخابات وأبو الفتوح متلون

قال الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الاسبق والمرشح الرئاسى السابق، أنه الرئيس الفعلى للبلاد وان نتيجة الانتخابات تم تزويرها، مضيفًا أنه يمتلك المستندات التى تؤكد تزوير الإنتخابات السابقة، مؤكدًا انه وسيعمل فى الفترة القادمة على ” تدويل ” .

واضاف الفريق شفيق فى مداخلة هاتفية له على فضائية ” التحرير ” مع الإعلامي أحمد موسى أن جماعة الاخوان المسلمين قاموا بتزوير قاعدة البيانات وان هذه القضية التى ستقضى على النظام الحالى، مضيفًا ان الإخوان سيكون حِسابهم “عسير ” على ذالك التزوير، مؤكدًا ، أنه تلقى مكالمة من إحدى قادات المجلس العسكرى أبلغه فيها بفوزه بإنتخابات الرئاسة بنسبة 50.7 %.

وأشار إلى أنه تعمد أن يصرح برضاءه عن نتيجة الانتخابات الرئاسية وعن فوز مرسى بالرئاسة، موضحًا ان ذالك لحكمة إنقاذ مِصر من أعمال العنف التى كان ينتوى الإخوان إجرائها، مشيراً إلى إدانته لترويع الناخبين وتصريحات المرشد العام للإخوان، بأن ” الدماء ستملىء الميادين فى حالة فوزه ” .

ولفت شفيق إلى أن وزير العدل المستشار أحمد مكي، قام بسحب ال40 بلاغًا، التى تقدم بها أنصاره من أمام النائب العام وعلى رأسها بلاغ تزوير الانتخابات، مشيرًا إلى أن وزير العدل قام بتعليق هذه البلاغات لكي لا يمثل المجرمون الحقيقيون المتواجدون الآن في الحكم أمام القضاء، على حد قوله.

وشدد شفيق انه حين أجريت الانتخابات لم يكن ينتمى لاى حزب ولم يتلقى اى تمويلا من الخارج كما تلقى الاخوان المسلمين من قطر وحققت شعبية اكثر منهم ، مؤكدا ان هذا النظام الحالى لن يدوم كثيرا ..وفيما يخص القضيا المتهم فيها قال شفيق انه برئ من كل القضايا التى توجه اليه ولن يدخل السجت أبدًا .

وعلق شفيق على تصريحات ابو الفتوح انه لا بد من انتخابات رئاسية مبكرة ” ان ابو الفتوح متلون على كل الاتجاهات ، مضيفا انه فى البداية كان يساند مرسى والان يعارضه .

واما فيما يخص الهجوم على الاعلام اكد شفيق ان الاعلام باق وسيظل وانهم سيرحولون وسيبقى الاعلام الشريف .

وطالب شفيق القوات المسلحة بالاشراف على التحقيقات والتحريات لمعرفة من قتل جنودنا فى رفح ، مؤكدا انه لم يلتقى البرادعى عند وجوده فى الامارات نهائيا ولم يتصل به نهائيا .

وفى النهاية اكد شفيق أنه لن يخاف من العودة إلى مصر وأنه سيعود لمصر في الوقت المناسب، سواء اذا كان مرسى فى الرئاسة ام لا .