«شفيق»: توقعت رفض تسليمي ل«الإنتربول المصري».. والاتهامات ضدي «باطلة»

قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إنه توقع رفض تسليمه ل«الإنتربول المصري»، لأن طرحه غير منطقي، مضيفًا: «كل حاجة في مصر مثل حال مصر فيها غوغائية وحقد وجهل»، مؤكدًا أن كل الاتهامات الموجهة له «باطلة».
وأضاف «شفيق»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «ممكن»، على قناة «سي بي سي»، مساء الأربعاء، أن البلاغات التي يقدمها «النظام الإخواني» ضد معارضيه «مضحكة»، نافيًا تقديم تمويل للثوار في مصر، مطالبًا من لديه بلاغات بتقديمها للنيابة العامة.
وأكد «شفيق» أن كل الاتهامات الموجهة له «باطلة»، وأنه يثق في عدم دخوله السجن فى ظل محاكمة أمام قضاء عادل، كاشفًا عن تفكيره جدياً في العودة مرة أخرى لمصر.
وقال «شفيق»: «نحن الآن في دولة الحكومة الصغيرة والمسؤولين الصغار وسافرت من الإمارات إلى عدة دول أخرى، دون أي مشاكل».
وأوضح أنه التقى مع سعد الدين إبراهيم، مدير مركز بن خلدون، في دبي، ولكن لم تتح الفرصة لمقابلة الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، في الإمارات، «وعلمت بعد رحيله أنه كان في الإمارات».
ولفت إلى أنه يمتلك مستندات تؤكد تزوير الانتخابات الرئاسية السابقة، وسيعمل فى الفترة القادمة على «تدويل» القضية وعرضها عالمياً، مؤكدًا أن القضية ستقضى على النظام الحالي الذي وصفه ب«المختل»، موضحًا أنه تلقى اتصالا من أحد قيادات المجلس العسكري السابق يخبره بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
وكان اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، قال إن المنظمة الجنائية الدولية «الإنتربول الدولي» رفضت طلب «الإنتربول المصري» بإصدار نشرة حمراء بملاحقة المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، وذلك بعد أن تقدم «الإنتربول المصري» بمذكرة النيابة العامة، وسلطات التحقيق المصرية إليه بناءً على أمر ضبط وإحضار «شفيق» لاتهامه في عدد من القضايا التي باشرت النيابة التحقيق فيها، وانتهت إلى إحالته إلى المحاكمة أمام الجنايات.
وأضاف «حلمي»، في تصريحات أدلى بها، الأربعاء، أن «الإنتربول الدولي» رد على طلب نظيره المصري بالرفض، معللاً ذلك بارتيابه في أن تكون التهم الموجهة إلى أحمد شفيق ذات خلفيات سياسية، خاصة أنه كان المرشح المنافس لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي.