اغتال مسلحون، يعتقد أنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية، الليلة الماضية، أربعة أشخاص هم أعضاء لجنة كلفها قاسم شتيما حاكم ولاية «بورنو»، بمراقبة العملية التعليمية في بعض مدارس الولاية التي تنشط فيها الجماعة. وأفاد شهود عيان، صباح اليوم الخميس، بأن مسلحين يشتبه في انتمائهم للجماعة التي تصفها الحكومة النيجيرية بالإرهابية قتلوا أيضا ثلاثة أشخاص أثناء قيامهم بلعب الورق «الكوتشينة» بمدينة «ميدوجوري» عاصمة الولاية التي تقطنها أغلبية سكانية مسلمة.
من جانبه، رفض المتحدث العسكري للولاية صغير موسى الإدلاء بتفاصيل عن موجة العنف الجيدة، قائلا إن الشرطة ستصدر في وقت لاحق بيانات عن عملية القتل، إلا أن مصدرا في الشرطة ذكر أن المسلحين استخدموا دراجات بخارية في تنفيذ جرائمهم التي جاءت بعد أيام من قرار الرئيس جودلاك جوناثان بتشكيل لجنة لدراسة العفو عن أعضاء الجماعة من أجل إحلال السلام في البلاد.