قال السفير إيهاب فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن بيان عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، حول أحداث العنف أمام الكاتدرائية «لم يحمل صيغة اتهام للمسيحيين»، وإنما مجرد سرد لبعض الأحداث من واقع المعلومات الأولية في هذا الشأن، وذلك في معرض التعليق على ما ذكره البيان من أن المشيعين الأقباط الغاضبين هم من قاموا أولاً بتحطيم السيارات في شارع رمسيس. وأضاف فهمي، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر رئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس أكد خلال اتصاله بالبابا تواضروس الثاني، أن الكنيسة رمز وطني، وأن الدولة تتولى مهمة تأمينها، كما تابع عملية ضبط الجناة في أحداث الخصوص، وشدد على عدم التهاون مع من يهدد استقرار الوطن أو الوحدة الوطنية. وقال المتحدث الرسمي: «في هذا الخصوص أتقدم بخالص العزاء للمصريين جميعا، في وفاة ضحايا الخصوص والكاتدرائية من المسلمين والمسيحيين». وأشار إلى أن الرئيس مرسي، وجه بمعالجة المشكلة من الجذور، فقرر إعادة تشكيل وتفعيل المجلس الوطني للعدالة والمساواة، الذي تم الإعلان عنه يوم 8 أبريل الجاري؛ لتفعيل معنى المواطنة وإيجاد الضمانات التي تكفل تحقيق قيم العدالة بين المصريين جميعا بصرف النظر عن الدين أو النوع. كما وجه الرئيس، الدعوة لكل القوى السياسية؛ لتقديم اقتراحاتها لإعادة تشكيل المجلس، وسبل تفعيله ولفت المتحدث الرسمي إلى أن ذلك سيتم في إطار حوار مجتمعي.